استدعاء البوارج لشواطئ بيروت، المهمة الفعلية والخلفيات

يرى خبراء عسكريون في لبنان ان مجيء المدمرة الأميركية يو اس اس كول قبالة الساحل اللبناني له مهمتان : لبنانية وأخرى إقليمية .في وقت استمرت ردود الفعل المستنكرة لسكوت الفريق الحاكم عن هذه الخطوة المتزامنة مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
فقد بقيت تداعيات إرسال المدمرة الاميركية يو اس اس كول قبالة الساحل اللبناني محل متابعة على المستوى اللبناني والاقليمي برغم الغطاء الذي حاول حلفاء واشنطن تأمينه لهذه الخطوة منذ اليوم الاول ولاسيما إعلامياً من خلال التقليل من خطورة هذا الإجراء بالنسبة للبنان واستقرار المنطقة خاصة ان ثقافة إرسال المدمرات وحاملات الطائرات يناقض ثقافة الحياة التي يستخدم شعاراتها البعض.
ويقول في هذا المجال الخبير في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد وليد سكرية: "تصنيف هذه البوارج او المدمرات حاملة الصواريخ ليس لها عمل على الساحة اللبنانية، عملها في حماية اسرائيل من الصواريخ الباليستية التي قد تتعرض لها إسرائيل. اما السفينة "نساو" والتي تحمل جنوداً وتحمل طائرات مروحية وتحمل طائرات للدعم الناري هذه اتية واقول انها عبرت البحر المتوسط لابدال كول، هذه قد تكون للتدخل في لبنان لانها ليس لها دور في حرب ما بين سوريا واسرائيل. دورها هو على الساحة اللبنانية ان حصل اشتباك او صراع او تفجرت الاوضاع على الساحة اللبنانية. ما استطيع ان اقوله ان مجيء 1500 او الفين او بضع الاف من الجنود الأميركيين الى الارض اللبنانية لن يغير في ميزان القوى، ولن يخيف المقاومة ولن يخيف ويرعب الشعب اللبناني. قد يكون شيئاً من الاطمئنان لإفراد السلطة لحكام فريق السلطة المتحالف مع امريكا والذي يريد البعض منهم الحماية الاميركية".
والى النظرة العسكرية والاستراتيجية لهذه الخطوة ترك تصرف رئيس الحكومة اللاشرعية فؤاد السنيورة مع المنحى الأميركي المتزامن مع العدوان على غزة استياءاً واسعاً في الأوساط اللبنانية ولدى كل لبناني وعربي يتألم جراء المجازر الإسرائيلية ضد النساء والشيوخ والأطفال.
ويقول في هذا المجال عضو مجلس امناء الاتحاد البيروتي عمر غندور: " هذا القرار بإرسال البارجة او بوراج او أي خطوة اميركية لشواطئ الشرق الاوسط، وليس شواطئ لبنان فقط هذا تهميل لن يجدي نفعاً. غزة العرب فيها يذبحون هناك، اليهود يقومون بذبحهم، ونحن جالسين ولا نقول حتى كلمة استنكار واحدة. اليوم ومع كل اسف حتى في لبنان اتت البوارج الاميركية ، دولة الرئيس السنيورة يقول انه هو لم يستدعها ، صحيح هو لم يستدعهم الى لبنان، قال انه لم يستدعهم وهو لم يفعل، لكن هل استنكر وجودهم. نحن نركض وراء حليف اسرائيل ، ونقول له نحن حاضرون لما تريده فهذا شيء لا يمكن لبيروت ان تقبل به ابداً".
وهكذا مع مجيء الأصيل وانتهاء دور الوكيل تعيش الساحة اللبنانية على قرع طبول الحرب الأميركية وآلة التدمير الإسرائيلية وحملة استهداف المقاومة في الداخل، بينما ما زال البعض يمعن في تعمية الرأي العام وتكرار عبارات باتت مستهلكة كقرار السلم والحرب، وبسط سلطة الدولة وحصرية السلاح وغيرها من عبارات التضليل الإعلامي .

منقول

عن قناة المنار

هي ما غرقت هيدي البارجة باليمن الهيأة حايمة عـ قلبن و حابين تغرق مقابل بيروت

هههههههههههه
عقبال ما يغرقو بجهنم

» :::: كلمة الاسير سمير القنطار في الاعتصام المفتوح وسط بيروت