رثاء
عمرتقاصر دونه الزمن
وشواطئ صلت لها السفن
وجراح قلب كلما نزفت
ذابت بفيض دمائها المحن
ياصدر خذ وهج الدموع فقد
خصب الاسى وتبرعم الشجن
ياصدر انا امة ولدت
في غربة مالمّها سكن
الشهيد الزاهد
لم يكن الشهيد الصدر يتزهد في حطام الدنيا ، لانه لايملك شيئا منها ، أو لانـه فقد اسباب الـرفاهية في حيـاته فصار الزهد خياره القهري ، بل زهد في الدنيا وهي مقبلة عليه ، وزهد في الرفاه وهو في قبضة يمينه ، وكأنه يقول يادنيا غرّي غيري.ه
والشهـيد الـصدر أحد الاعلام في سماء التـقوى يتوهّج نورا مع الزاهدين مـن علمائنا الابرار.