سلاح الجو الاسرائيلفشل في وقف الكاتيوشا والصواريخ الفلسطينية

خبراء "اسرائيليون": سلاح الجو فشل في وقف الكاتيوشا والصواريخ الفلسطينية
2006-10-28 09:56:06

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

توصل قادة سلاح الجو “الإسرائيليون” السابقون لاستنتاجات مفادها أنه لا يوجد حل عسكري لموضوع صواريخ الكاتيوشا والصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة تجاه البلدات اليهودية ، والقوة النووية الإيرانية، وكذلك وأن سلاح الجو وحده لا يستطيع أن يكسب الحرب.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن هذه الاستنتاجات كانت من الحقائق الأساسية في أعقاب الحرب اللبنانية الأخيرة. وأضافت في تقرير موسع إثر جلسة نقاش أجراها عدد من قادة سلاح الجو يشكلون إدارة معهد فيشر للأبحاث الإستراتيجية، إن رئيس الأركان وقادة هيئة الأركان اقتنعوا بأنهم سيحققون أهدافهم بواسطة سلاح الجو، واذا كانت، مع ذلك، حاجة لعملية برية، فإنها ستكون محدودة وستعتمد فقط على القوات النظامية، مشيرة إلى أن هذا هو السبب في أن الجيش “الإسرائيلي” لم يسرع الى تدريب قوات الاحتياط، أو على الأقل إكمال تجهيزاتها الناقصة في المخازن فور اندلاع الحرب، إضافة إلى أن الخيار الجوي تسبب في إهمال الأجهزة البرية طوال سنوات.

وقالت الصحيفة إن هناك أربعة من المشاركين، من ضباط الاحتياط الكبار، دافيد عبري، أفياهو بن نون، عاموس لبيدوت وهرتسل بودينغر، جميعهم كانوا قادة لسلاح الجو “الاسرائيلي”. الجنرال احتياط جدعون شيفر كان من كبار القادة في السلاح ورئيس قسم القوى البشرية في الجيش، وكذلك العميد (متقاعد) اسحق غيت الذي كان قائد سرب استطلاع في سلاح الجو. وأضافت إن القضية المركزية التي أُثيرت في أعقاب الحرب هي وجود إجماع واضح، بل مفاجئ، بين المشاركين في البحث، على أنه لم يكن بالإمكان التوصل الى حسم بواسطة سلاح الجو وحده.

قال الجنرال احتياط دافيد عبري “في كل حرب شاملة بين الجيوش النظامية الحسم لا بد أن يكون على الارض. بل حتى ان الحرب في كوسوفو عام 1999 والتي تم تشغيل أسلحة الجو فيها (من قبل حلف الناتو) كانت معركة جوية كبيرة فقط، فلم يكن هناك مفر من إدخال 40 ألف جندي الى عمق الأراضي هناك. وكذلك الحال في الحرب الثانية التي خاضتها الولايات المتحدة في العراق، ففي أعقاب هجوم جوي واسع، جاء الهجوم البري الواسع أيضا”.

الجنرال جدعون شيفر ضرب ما يجري في غزة كمثال، حيث تُطلق من هناك صواريخ محلية الصنع، فيما سلاح الجو وحده، لا ينجح في وقف إطلاق الصواريخ، أما في الضفة الغربية، توجد قوات برية (جيش الاحتلال) طول الوقت، لا تطلق صواريخ.

وقال دافيد عبري “الردع الاستراتيجي” لا يستطيع أن يحققه سلاح الجو، وأضاف إنه “في مقابل دول مثل الأردن وسوريا، فإن للقوات البرية جزءاً مهماً في مسألة الردع، أما بالنسبة لدول ليس لها حدود معنا، مثل إيران، فإن الردع يجب أن يكون مرتكزا على قدرات سلاح الجو”.

وتابع عبري إن “الشيء الذي أخل بتوازن “إسرائيل” في الحرب الأخيرة كان صواريخ الكاتيوشا بالتحديد.. بقيت تعمل وتسقط على الشمال حتى اليوم الأخير من الحرب، بل إن كثافتها قد ازدادت وتوسعت”.

فعلا ان ينصركم الله فلا غالب لكم مشكور

thx kater khayrak

» مؤسس المقاومة الفلسطينية الشيخ القسام
» السلاح الاسرائيلي سلاح الزاوية
» لحود: لا قوة في العالم يمكنها نزع سلاح المقاومة