لحود: لا قوة في العالم يمكنها نزع سلاح المقاومة

لحود: لا قوة في العالم يمكنها نزع سلاح المقاومة الأزلام هم الذين يحققون مصلحة أميركا وإسرائيل


29/12/2006






1.jpg][img:7cd1]http://www.almanar.com.lb/NewsSite/PicturesFolder/28832[047]1_top.jpg[/img:7cd1]

رأى رئيس الجمهورية العماد اميل لحود «أنه يجب، واليوم قبل الغد، تشكيل حكومة جديدة تضمّ ممثلين عن كل الشرائح اللبنانية، وأن لا خلاص إلا عبر هذه الطريقة، وهذا ما سيحصل بالفعل، لأن لا أميركا ولا فرنسا يمكنهما أن يجبرانا على فعل غير ذلك». واكد ان «الحياة السياسية لا يمكن ان تستمر عندما تترك شريحة كاملة مجلس الوزراء، وكذلك الامر بالنسبة الى مجلس النواب او أي مؤسسة وطنية او دستورية اخرى، لذلك قلنا بغير دستورية الحكومة عندما خرجت منها شريحة كبيرة».
وجدّد الرئيس لحود تأكيده «أن لا أحد يستطيع التغلب على لبنان بوجود المقاومة الوطنية، وأن الخط الذي ينتهجه يرتكز على عودة حق لبنان إلى لبنان والحفاظ على كرامته وعدم القبول بأن يؤخذ منا بالقوة ما لا يمكن أخذه بالحق، وقد التقينا في ذلك الخط مع المقاومة الوطنية والمعارضة، وإذا سارت الأكثرية به فنحن معها، لكن نرفض ان تقول الاكثرية انها ستتجاوب مع بعض الدول الخارجية كالولايات المتحدة وأقول لهم إن الخارج لن يفيدهم بشيء، يدّعون أننا والمقاومة أزلام الخارج، وأقول لهم إنهم هم الازلام لانهم يحققون مصلحة اميركا وبالتالي مصلحة إسرائيل».
مواقف الرئيس لحود جاءت خلال استقباله، امس، في قصر بعبدا، الوفد النسائي لسيدات المعارضة الوطنية برئاسة السيدة ايمان اسامة سعد التي قدمت التهاني بالأعياد باسم الوفد الى الرئيس لحود، عارضة ما تقوم به سيدات القوى والتيارات في المعارضة الوطنية، مثمنة الجهود الوطنية التي يبذلها الرئيس لحود لاسيما وقوفه الى جانب المقاومة وخيارها.
وردّ الرئيس لحود مرحباً بالوفد وقال: إن ضغوطاً كبيرة تمارس في هذه الأيام، ونشعر بها منذ سقوط بغداد، خصوصاً بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وقد اعتقدوا ان ما لم يتمكنوا من الحصول عليه بالقوة بعد التحرير، وبواسطة الحرب لاحقاً، سيحصلون عليه من خلال خلاف اللبنانيين حول المقاومة. وللأسف، سمعنا بعض الاصوات الداخلية التي تطالب بنزع سلاح المقاومة، والبعض، وان كان لا يجهر بهذا الرأي، فهو يعمل لهذا الهدف وراء الكواليس. أؤكد لكم إن لا قوة في العالم بإمكانها نزع سلاح المقاومة. الوضع الحكومي
وتناول الرئيس لحود رداً على سؤال، الوضع الحكومي الراهن بعد اعتبار حكومة الرئيس فؤاد السنيورة فاقدة للشرعية الدستورية، وقال: بعد الطائف، وُضعت نصوص الدستور على نحو تؤمّن مشاركة الجميع في تحمل المسؤولية. لذلك، من غير المنطقي ان يقول رئيس الجمهورية لأي سبب كان، إنه يعتبر الحكومة مستقيلة فإنه يكون بذلك قد تفرّد برأيه. في حين أن روحية الطائف لا تعطي لكل عائلة روحية أن تتفرد بموقف، لأن ذلك يُحدث حرباً اهلية في البلاد، وتمّ وضع فقرة في مقدمة الدستور ان لا شرعية لاي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك. وعلى هذا الاساس، اعتبرنا بعد خروج شريحة كاملة من الحكومة تمثّل ثلث لبنان تقريباً، إن الحكومة فقدت الشرعية. وعندما يحصل ذلك، فلا تعود قادرة على القيام بمسؤولياتها.
وضم الوفد النسائي ممثلات عن الاحزاب والتنظيمات الآتية: التنظيم الشعبي الناصري، التيار الوطني الحر، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حركة الشعب، تيار التوحيد اللبناني، تجمع النهضة النسائية، تيار المردة، حزب الله، جمعية النور، المنتدى النسائي الديموقراطي، حزب الاتحاد، الاتحاد الوطني، حركة أمل، هيئة الدعم، جمعية نساء من أجل القدس، المؤتمر الشعبي.
العماد سليمان
وكان الرئيس لحود قد استقبل صباحاً قائد الجيش العماد ميشال سليمان وعرض معه التطورات الراهنة في البلاد، منوهاً بما يقوم به ضباط الجيش ورتباؤه وعناصره في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وحدوده الدولية، وفي حفظ الامن والاستقرار في البلاد.
والتقى الرئيس لحود رئيس بلدية جونية جوان حبيش، وتم عرض حاجات منطقة جونية والمشاريع الإنمائية فيها وعمل البلدية.
تهانٍ بالأعياد
وتقبل الرئيس لحود في حضور السيدة اندره لحود، تهاني الضباط المتقاعدين الملحقين بالمديرية العامة لرئاسة الجمهورية، والعاملين في القصر الجمهوري يتقدّمهم المدير العام لرئاسة الجمهورية العميد المتقاعد سالم ابو ضاهر، ثم مدير وضباط وافراد مكتب رئيس الجمهورية ومجموعة الدرك، ثم رئيس التشريفات في رئاسة الجمهورية السفير مارون حيمري مع العاملين في المراسم، ثم قائد لواء الحرس الجمهوري بالوكالة العميد الركن خليل المسن مع ضباط لواء الحرس. والمستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية الزميل رفيق شلالا والعاملين في مكتب الإعلام والاعلاميين المعتمدين في قصر بعبدا الذين قدّموا للرئيس والسيدة زوجته هدية تذكارية.
وألقى شلالا كلمة نوّه فيها بمواقف رئيس الجمهورية في مواجهة المؤامرة المستمرة على لبنان بوجوهها المختلفة، وقال: اليوم، مع بداية السنة التاسعة من عهدكم، يتكرر المشهد إياه ومعه التمنيات نفسها.لكن الجديد هذه السنة، أن الامل بانفراج قريب أقوى من سمات الخوف والإرباك التي طبعت السنة الراحلة، على رغم ان الجهات التي ادخلت البلاد، لسنتين خلتا، في نفق القلق، لا تزال تسعى لتمديد بقاء الوطن معلقاً على صليب العذاب والالم. اليوم، تبدو المغامرة المجنونة التي زرعت في البلاد حزناً وتفرقة، تعيش آخر فصولها لتسلك بعد ذلك طريق النهاية المحتومة، فينتصر الحق والحقيقة، ومعهما ينتصر لبنان ووحدته وإرادة الصمود والمقاومة فيه.
وأشار شلالا إلى أن مواقف الرئيس لحود كان لها صدى كبير في أرجاء الوطن، معتبراً أن رئيس الجمهورية لم يتنازل عن حق «مهما كان ثمن التشبث بالحق غالياً». كما نوّه شلالا بدور السيدة لحود في الحقول الانسانية والاجتماعية والصحية.
ورد رئيس الجمهورية آملا أن تحمل بداية السنة الجديدة بشائر الامل والتفاؤل الى اللبنانيين «الذين سئموا الانقسامات والمشاحنات السياسية والحروب التدميرية التي تشنّ على بلادهم، كما حدث في تموز الماضي، وهم يتطلعون الى الاستقرار والامان والثقة بالمستقبل الذي تخيّم عليه الضبابية والحذر والمخاوف العميقة».
إلى ذلك، تلقى الرئيس لحود برقيات وبطاقات التهنئة بعيدي الميلاد والاضحى المبارك، من الرئيس السوري بشار الاسد وعقيلته السيدة اسماء، امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس وزوجته، رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس زاباتيرو، المدير العام للاغذية والزراعة الدولية جاك ضيوف، دوق لوكسمبورغ، ولي العهد في مملكة البحرين الشيخ سليمان بن حمد آل خليفة.

انشاء الله
لان هذا السلاح هو سلاح مقدس و شريف

لا اعرف كيف يفكر هؤلاء الاشخاص

و ما هو الشيء الذي يردون أن ينزعوه

اعتقد انهم لا يفكرون

لم ياتي في تاريخ لبنان رئيس جمهورية محب لوطنه و لمقاومته و مخلص لشعبه كالرئيس لحود