المستقبل - الخميس 28 كانون الأول 2006 - العدد 2488 - الصفحة الأولى - صفحة 1
رد وزير الاتصالات مروان حمادة ليل امس على محطة "المنار" و"حزب الله" واتهمهما بالتحريض على قتله على خلفية ما كان ورد في نشرة "المنار" المسائية امس، حيث زعمت ان الوزير حمادة كان ابلغ السفير الاميركي اثناء عدوان تموز بمكان وجود الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي، حسب كلام "المنار"، كان في مجمع "الحسين" الذي تعرض للقصف.
وقال حمادة في اتصال هاتفي مع برنامج "الاستحقاق" الذي تبثه محطة "المستقبل"، انه يعتبر هذه المعلومات عبارة عن "تحريض على قتلي من قبل المنار وحزب الله"، مضيفاً ان الحزب كان سبق وغطى جريمة محاولة اغتياله في تشرين الاول 2004 من خلال تغطية "الذين حاولوا قتلي" وتزوير لوحة السيارة التي نفذت عملية التفجير، في منطقة سيطرة الحزب.
اضاف حمادة انه فور سماعه خبر "المنار" امس، اتصل بوزير الاعلام وانه سيكلف اليوم محامين بتوسيع الدعوى (القضائية) التي سبق و"أقمتها ضد النشرة السورية العميلة (شام برس)، وسأودع نسخة عن هذا الشريط لدى لجنة التحقيق الدولية".
تابع حمادة "سنتعامل مع المنار من خلال القضاء الذي سيقضي يوما على ممارسات وعقلية الدويلة الظلامية"، مؤكدا صمود ثورة الارز.